مكرسين لإنقاذ الأرواح وإعادة بناء المستقبل، نكون حيثما الحاجة تكون!
تأسست المنظمة باسم يداً بيد من أجل سوريا في عام 2011 من قبل مجموعة من المغتربين السوريين في الشتات (المملكة المتحدة البريطانية) المهتمين بالوضع الإنساني للفئات الضعيفة والعائلات النازحة في سوريا بهدف مدّ يد العون للمجتمعات المتضررة.
على مر السنين، تمكنّا من البقاء في طليعة الوكالات الإنسانية التي تقدم الخدمات الحيوية والمساعدات المنقذة للحياة، للسوريين في المناطق التي يصعب الوصول إليها على الرغم من السياق المتغير والضغوط المتزايدة.
أسهمت الاستجابة السورية بإثراء قدراتنا بشكل كبير، فقد منحتنا العمليات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا – التي تعتبر الأكثر تحديًا وتعقيدًا في عصرنا- تجربةً فريدةً ودروساً مهمّةً للغاية، نسعى لتوظيفها لمساعدة الناس في جميع أنحاء العالم.
في عام 2018، نستمر بصفتنا يداً بيد للإغاثة والتنمية، منظمة خيرية متّحدة توفر خدمات إنسانية وإغاثيّة ذات مستوىً عالِ للفئات الأكثر ضعفاً أينما دعت الحاجة من خلال المشاركة المحلية والدعم العالمي.
رؤيتنا:
تتمثل رؤيتنا في عالم تُزال فيه الحواجز، تكرّم فيه المجتمعات ويتم تمكينها لتحقق اعتمادها على ذاتها.
رسالتنا:
نلتزم بمد يد العون للمجتمعات الضعيفة وعدم إغفال أو إهمال أي شخص، حتى في المناطق الأكثر صعوبة في الوصول، من خلال تقديم حلول إنسانية جديرة ومناسبة، استعادة الخدمات الحيوية، وتعزيز المرونة الاجتماعية.
قيمنا ومبادئنا:
تلتزم يداً بيد للإغاثة والتنمية بقيمها وتحافظ على الالتزام بمبادئ الإنسانية، الحياد، النزاهة والاستقلال. في صميم أخلاقيات عملنا، نلتزم وبشكل لا متناهٍ بالشفافية والمساءلة والنزاهة. صممت برامجنا وتدخلاتنا بما يتماشى مع قيمنا الأساسية:
1) التميز في الجودة والاستجابة
2) المبادرة حيث نتحدى أنفسنا للمضي قدماً والوصول لما هو أبعد.
3) التضمين بعدم إغفال أو إهمال أي أحد.
4) قيادة المستفيدين للتدخلات والتركيز على المستفيدين كنهج.
المهمة:
تسعى يداً بيد للإغاثة والتنمية للتخفيف من معاناة المحتاجين دون أي نوع من أنواع التميز، حماية الفئات الأكثر ضعفاً، تعزيز العدالة الاجتماعية والرفاه، وتبني الحلول الدائمة من خلال تقديم التدخلات الإنسانية والإنمائية في المجتمع.