قال تعالى: (طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) [طه:1-3].صدق الله العظيم
""قناة فضل القرآن الكريم وتدبره"" هي واحة إيمانية تنبض بذكر الله، ومجتمع يجمع القلوب على حب كتابه العظيم. هنا تجد الأرواح ملاذًا في كلمات الله المعجزة، وتتأمل العقول في معانيه العميقة، فيرتقي الإيمان وتتجدد الصلة بالخالق.
هي سفينة تسير بأعضائها في بحر التدبر، حيث تنكشف كنوز القرآن ومقاصده، لتكون نبراسًا ينير دروب الحياة، وسبيلاً يعين على العمل الصالح. في هذه القناة، نتعلم معًا كيف نجعل القرآن ربيع قلوبنا، شفاءً لأرواحنا، ونورًا لأيامنا.
قناة فضل القرآن الكريم وتدبره هي نبض القلوب التي تهفو إلى كلام الله، وسراجٌ يضيء دروب السالكين في ظلمات الحياة. إنها موطنٌ تتآلف فيه الأرواح، حيث تتلاقى الكلمات الطيبة مع التأملات العميقة، فيتجدد الإيمان وتزهر النفوس برحيق القرآن الكريم.
هنا، يلتقي عشاق الوحي لتجديد العهد مع الله، ينهلون من ينابيع الحكمة، ويتذوقون حلاوة التدبر، ويتلمسون أثر الآيات في حياتهم، القرآن الكريم هو حيث تسكن القلوب، ويهدأ الخاطر، ويجد كل إنسان فيه معنىً جديدًا للحياة في ظلال كلمات الرحمن.
قناة فضل القرآن الكريم وتدبره ليست مجرد تجمع؛ إنها رحلة إيمانية نغوص فيها معًا إلى أعماق المعاني الربانية، نستلهم فيها القوة للتغلب على تحديات الحياة، ونصقل بها نفوسنا لنقترب من الله أكثر. إنها دعوة إلى التدبر بوعي، وإلى السير على خطى القرآن الذي يرفع أهله ويشفع لهم يوم القيامة.
انضم إلينا، حيث الرحلة المباركة نحو فهم أعمق للقرآن الكريم، وحيث نغرس في أعماقنا حُبّه والعمل به، لنعيش نور الوحي وفضله في حياتنا اليومية.