*المعلم هو الحلقة الأقوى في المجتمع*
لكن مع الأسف، في ظل الظروف الراهنة، بات المعلم يُنظر إليه على أنه الحلقة الأضعف في المجتمع. هذا التراجع في مكانته يعود إلى عدة عوامل، أبرزها تهميش دوره، وغياب الإعلام المنصف الذي يسلط الضوء على معاناته وقيمته. أضف إلى ذلك، ضعف التضامن بين المعلمين أنفسهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
في بعض المناطق التي أعرفها، أصبح المعلم يعتمد على الإحسان لتأمين قوت يومه، حيث يُقال: "اذهب إلى المعلم فلان وأعطه ربطة خبز." بل إن بعض الطلاب يعلقون قائلين: "كل المعلمين يعملون في بيع الخبز حتى يعيشوا."
فبدلاً من أن يُعتبر الحلقة الأقوى وصانع المستقبل، أصبح يُنظر إليه من قبل البعض على أنه الحلقة الأضعف. لكن الحقيقة تظل واضحة: لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض دون معلميه، فهم الذين يبنون العقول ويرسمون ملامح المستقبل.
المعلم هو العمود الفقري للمجتمع والأساس الذي يقوم عليه تقدمه وازدهاره، لأنه يحمل بين يديه أدوات العلم ويُسهم في تكوين الأجيال وصقل شخصياتهم. هو من يخرج الأدباء والعلماء والأطباء وغيرهم ممن يساهمون في بناء الأمة، كما أنه الجسر الذي ينقل المعرفة والثقافة إلى جميع أفراد المجتمع
#رابطة_المعلمين_السوريين_الأحرار
📌 تابعونا عبر منصاتنا:
🔹 قناتنا على التلغرام:
https://t.me/httpnf8fiMp_3I4MjM8
🔹 قناتنا على الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb0mxXtAe5VrpkgBcO0y
🔹 حسابنا على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/share/1H1Buk4P8X/
🔹 مجموعة التلغرام:
https://t.me/+hnf8fiMp_3I4MjM8
🔹 مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/LZRbW5BO29C3O69cjPRqHh